صور| زعماء العالم تزوجوا لسبب واحد.. تعرف عليه!
يحيط الزعماء والملوك العرب أنفسهم بالكثير من الغموض والسرية حين يتعلق الأمر بحياتهم الشخصية، فأي معلومات عن زوجاتهم أو تفاصيل لقائهم بهم من الأسرار التي لن تخرج الى العلن في أي وقت قريب.
يتم التعامل مع زيجات الزعماء في عالمنا العربي، وكأنها سر من أسرار الدولة رغم أن «عامة الشعب» لديهم فضول لاكتشاف الجانب الرقيق من شخصية ملكهم أو رئيسهم.. لكن ذلك، للأسف، غير متاح.
وتختلف المعايير التي يختار على أساسها الزعيم زوجته، ففي العائلات الملكية غالباً ما تكون الزيجات مدبرة أو قائمة على مصالح متبادلة بين بلدين.. هذا على الاقل ما نعمله أما الاسباب الحقيقة فهي غير معروفة. لكن بعض الزعماء العرب كسروا الحظر المفروض على حياتهم الشخصية وقدموا للعالم حكايتهم مع زوجاتهم.
المعايير التي يقوم على أساسها أي زعيم أو ملك أو أمير أو مواطن تحول لاحقا الى رئيس بإختيار شريكة حياته لا تختلف إطلاقاً عن أسباب أي رجل عادي. المفاجأة الكبرى أن الزعماء حول العالم بإختلاف جنسياتهم وأعراقهم وثقافتهم تزوجوا لسبب واحد فقط.
الملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى
اللقاء الاول بين الملك محمد السادس والاميرة كان قبل شهور قليلة من وفاة الملك الحسن الثاني واعتلاء الأمير محمد عرش البلاد، كانت سلمى بناني تبلغ الحادية والعشرين من عمرها آنذاك وجمعتها الصدفة بالملك في حفل خاص بالمساهمين في المجموعة الملكية «أونا» والعاملين فيها.
وكما تبدأ الحكاية مع أي عاشق، نظرة فابتسامة فعشق. لكن التسلل هذا عادة لا مكان له في زيجات الملوك لكن الملك محمد السادس كسر نمطاً سائداً من الأزل وجعل خياره قائم على الحب فقط. ولم يقتصر الامر على هذا فقط، لكن الملك محمد والأميرة أقاما زفافاً أشركا فيه الشعب المغربي.
باراك أوباما وميشيل روبنسن
حين التقى باراك بميشيل لم يكن يخيل له يوماً أنه سيصبح رئيساً للولايات المتحدة الاميركية، كانت ميشيل تعمل في مكتب للمحاماة عام ١٩٨٩ في سيدلي أوستن وخلال ذلك الصيف تم تعيين متدرباَ جديد اًيدعى باراك أوباما.
بداية الأمر لم يثر إعجابها لأنها اعتبرته أنه يشبه الكثيرين الذين يحاولون إثارة إعجاب المرأة بأسلوبهم المنمق في الحديث، ولكن ممانعتها عن لقائه لم تستمر طويلاً اذ إستسلمت ميشيل لقدرها وبدأت بمواعدة باراك ليتزوجا لاحقا ويصبحا الثنائي الأقوى في أميركا.
الشيخ محمد بن راشد والامير هيا الحسين
قال بأنه مصاهرة سياسية بين العائلتين الملكية الأردنية والإماراتية لكن البعض يؤكد انه لم يكن السبب على الإطلاق وأن الشيخ أغرم بالفعل بالاميرة. اللقاء الاول وفق المعلومات القليلة المتوفرة كان في فرنسا في أحد سباقات الخيل. جمعهما حبهما للفروسية والخيول وحبهما لبعضهما البعض.
وحتى أن بعض الروايات تقول ان الشيخ بن راشد لشدة حبه للاميرة وإصراره على التقرب منها نقل إسطبلاته من لندن الى باريس. وسواء كانت تلك القصة حقيقة أم لا فإن الشيخ والاميرة تزوجا في العام ٢٠٠٤ في حفل زفاف هادئ إقتصر على المقربين فقط.
الملك عبدالله والملكة رانيا
اللقاء بين الأمير آنذاك ورانيا الياسين كان صدفة في منزل شقيقته حيث كان مدعواً للعشاء. أعجب بها لكنها تمنعت لأنها، كما يروي الملك نفسه، أبلغته حين اتصل بها للمرة الاولى بأنها سمعت عنه أموراً غير مرضية. ورغم تعامله الواقعي مع الأمر وتأكيده بأنه ليس ملاكاً لكنه في الوقت عينه ليس كما تصوره الشائعات إلا أنها رفضت اللقاء به. حينها لجأ إلى خدعة الصديق المشترك عله يتمكن من إقناعها، لكنه فشل في مهمته.
لكن لم يستسلم وحين اكتشف عشقها للشوكولاتة قام بإرسال علبة من أفخر الشوكولاتة البلجيكية ..علها تترك الأثر المطلوبأ وبالفعل ضعفت رانيا أمام الشوكولاتة ولبت دعوته لعشاء قام بطبخه بنفسه.
الملك عبدالله اختار زوجته لانها أحبها وأعجب بها لكنه لم يكن يعلم حينها أنه سيكون ملكاً إذ أن ولي العهد انذاك كان الامير الحسن ما يطرح سؤالاً عن إمكانية تبدل فصول الحكاية الرومانسية هذه لو كانا يدركان بان العرش كان محسوماً له ؟